البحث عن الحب
------------------
بحثت عن الحبِ سنيناً و سنينْ
بعد أن وأدت حبي في قلبي المسكينْ
وذبحت عاشقاً ولهاناً بأتلمِ سكينْ
حين سيطر عقلي سطوة السلاطينْ
و ندمت لفقدان عشقي في كلِ حينْ
فبحثت عن الحبِ سنيناً و سنينْ
بعد أن تخليت عن عشقي الآنْ
و نحرت قلبي و قلبَه بغيرِ أوانْ
فلا ذنب إقترفه حبيبي الولهانْ
و لا عُذر لي في هجرِه حيرانْ
عتابُه يُلاحقني .. نظراتُ اللومِ يدميانْ
قلبي الملتاعُ من فراقِه سكرانْ
يترنح من هولِ اللوعةِ و الحرمانْ
لا الماء أصبح ماءاً و لا في الزهرِ ألوانْ
و سمائي غابت شمسُها و إمتلأت دخانْ
و الأرضُ تمور بي .. فلتبتلعني
لإرتاح من عذابِ ضميرٍ هانْ
و لومِ اللائمِ و بينهما شتانْ
حبيبُ الروحِ أسأل عنه فهل من مجيبْ
أفكر فيه أجول الأرضَ أبحث عن حبيبْ
فيا من تُراه قص عليه ... ناري و لهيبِ
أنوء بعبئ حملٍ ....... على كتفي كئيبْ
جُلت كلَ وادي سألت كلَ شادي و طبيبْ
أجابوا الشفاء بلا دواء ..... فبه تطيبْ
جئت الآن مختالاً تريد أن تُشقيني
في يدِك دبلةٌ ذهبيةٌ إلتفت حول جيدي
تريد أن تنزع روحي من جسدي
جففت دموعي في عيني
و رسمت البسمةَ على وجهي
و مادت الأرضُ تحت قدمي
وتصارعت الأفكارُ في عقلي
أبِعتني بسهولةٍ دون لومي
و بحثت عن حبيبةٍ غيري
نظرت في عينيك و رأيت حبي
مازال فيها و الشوق مرتسمي
أترتمي بين أحضانِه و تعتذري ؟
أم تبقي بعيدة وحيدة فتندمي ؟
لا ... لا ... لا
يا من كنت حبيبي لن تخور كرامتي
و لن تنهمر دمعتي و لترتسم بسمتي
لتكون آخر ما تراه مني رغم لوعتي
و سأبحث عن حبٍ بعيداً عن ذكرياتي
و عدت أبحث عن الحبِ سنينْ
لم أجد غيرَ اللوعةِ و الفراقِ و الحنينْ
لا البحث مكنني من حبٍ جديدٍ يحميني
من ذكرياتِ الماضي التى تُضنيني
و لا حبيب يُرضي أشواقي و حنيني
و قد فقدت عشقَ صباي و نبعَ الحنينْ
كان سمعي يتلهف لكلمةٍ من شفتيه
عيناي تبحث عن نظرةٍ من عينيه
و يداي تشتاق للمسةِ سلامٍ من يديه
كان قلبي ينبض نبضَ قلبٍ
لا .. بل نبضَ قلبينْ
فقدت عشقي و حياتي معاً الإثنينْ
كانت كلماتُه تُذيب سمعي و وجداني
و نظراتُه تخترق ملامحي و كياني
و لمساتُ يديه تحنو على جناني
ضحكاتُه ضحكةُ عمري و أحلامي
أتلهف للقائه لنُحلق معاً في سمائي
ذكرياتي تمر أمامي فتُدمع عيناي
تعلقت بالأملِ و طلبت من اللهِ نجاتي
و إلتقينا بعد مرور سنينْ
و رأيته ياله من رجل مسكينْ
نظراتُه بائسةٌ من لهفِ الحنينْ
و يداه ترتعش خوفاً من لمسِ اليدينْ
كلماتُه من بينِ شفتيه تطل مُشفقينْ
فالحالُ غير الحالِ كلٌ منا أصبح زوجينْ
نخاف اللهَ رغم عذريةِ حبِ القلبينْ
نخاف الناسَ من لومٍ و عتابٍ ظاهرينْ
و فرحةُ البعضِ من فراقنِا كحبيبينْ
تغنوا بقصةِ عشقِهما أعواماً و سنينْ
و تندروا بفراقهِما الغامضِ غير مبالينْ
بما قاسينا من ألامِ الفراقِ و سهدٍ و حنينْ
وداعاً يا حبيبي الولهانْ
فليس المكان نفس المكانْ
و لا الزمان هو الزمانْ
و مشاعرنا تحطمت الآنْ
على صخرةِ البعدِ و الحرمانْ
و رشفنا من كأسِ الهوانْ
و لن يحن علينا طائفُ السلوانْ
فلنفترق الآن و لنتقابل كغريبانْ
------------------
بحثت عن الحبِ سنيناً و سنينْ
بعد أن وأدت حبي في قلبي المسكينْ
وذبحت عاشقاً ولهاناً بأتلمِ سكينْ
حين سيطر عقلي سطوة السلاطينْ
و ندمت لفقدان عشقي في كلِ حينْ
فبحثت عن الحبِ سنيناً و سنينْ
بعد أن تخليت عن عشقي الآنْ
و نحرت قلبي و قلبَه بغيرِ أوانْ
فلا ذنب إقترفه حبيبي الولهانْ
و لا عُذر لي في هجرِه حيرانْ
عتابُه يُلاحقني .. نظراتُ اللومِ يدميانْ
قلبي الملتاعُ من فراقِه سكرانْ
يترنح من هولِ اللوعةِ و الحرمانْ
لا الماء أصبح ماءاً و لا في الزهرِ ألوانْ
و سمائي غابت شمسُها و إمتلأت دخانْ
و الأرضُ تمور بي .. فلتبتلعني
لإرتاح من عذابِ ضميرٍ هانْ
و لومِ اللائمِ و بينهما شتانْ
حبيبُ الروحِ أسأل عنه فهل من مجيبْ
أفكر فيه أجول الأرضَ أبحث عن حبيبْ
فيا من تُراه قص عليه ... ناري و لهيبِ
أنوء بعبئ حملٍ ....... على كتفي كئيبْ
جُلت كلَ وادي سألت كلَ شادي و طبيبْ
أجابوا الشفاء بلا دواء ..... فبه تطيبْ
جئت الآن مختالاً تريد أن تُشقيني
في يدِك دبلةٌ ذهبيةٌ إلتفت حول جيدي
تريد أن تنزع روحي من جسدي
جففت دموعي في عيني
و رسمت البسمةَ على وجهي
و مادت الأرضُ تحت قدمي
وتصارعت الأفكارُ في عقلي
أبِعتني بسهولةٍ دون لومي
و بحثت عن حبيبةٍ غيري
نظرت في عينيك و رأيت حبي
مازال فيها و الشوق مرتسمي
أترتمي بين أحضانِه و تعتذري ؟
أم تبقي بعيدة وحيدة فتندمي ؟
لا ... لا ... لا
يا من كنت حبيبي لن تخور كرامتي
و لن تنهمر دمعتي و لترتسم بسمتي
لتكون آخر ما تراه مني رغم لوعتي
و سأبحث عن حبٍ بعيداً عن ذكرياتي
و عدت أبحث عن الحبِ سنينْ
لم أجد غيرَ اللوعةِ و الفراقِ و الحنينْ
لا البحث مكنني من حبٍ جديدٍ يحميني
من ذكرياتِ الماضي التى تُضنيني
و لا حبيب يُرضي أشواقي و حنيني
و قد فقدت عشقَ صباي و نبعَ الحنينْ
كان سمعي يتلهف لكلمةٍ من شفتيه
عيناي تبحث عن نظرةٍ من عينيه
و يداي تشتاق للمسةِ سلامٍ من يديه
كان قلبي ينبض نبضَ قلبٍ
لا .. بل نبضَ قلبينْ
فقدت عشقي و حياتي معاً الإثنينْ
كانت كلماتُه تُذيب سمعي و وجداني
و نظراتُه تخترق ملامحي و كياني
و لمساتُ يديه تحنو على جناني
ضحكاتُه ضحكةُ عمري و أحلامي
أتلهف للقائه لنُحلق معاً في سمائي
ذكرياتي تمر أمامي فتُدمع عيناي
تعلقت بالأملِ و طلبت من اللهِ نجاتي
و إلتقينا بعد مرور سنينْ
و رأيته ياله من رجل مسكينْ
نظراتُه بائسةٌ من لهفِ الحنينْ
و يداه ترتعش خوفاً من لمسِ اليدينْ
كلماتُه من بينِ شفتيه تطل مُشفقينْ
فالحالُ غير الحالِ كلٌ منا أصبح زوجينْ
نخاف اللهَ رغم عذريةِ حبِ القلبينْ
نخاف الناسَ من لومٍ و عتابٍ ظاهرينْ
و فرحةُ البعضِ من فراقنِا كحبيبينْ
تغنوا بقصةِ عشقِهما أعواماً و سنينْ
و تندروا بفراقهِما الغامضِ غير مبالينْ
بما قاسينا من ألامِ الفراقِ و سهدٍ و حنينْ
وداعاً يا حبيبي الولهانْ
فليس المكان نفس المكانْ
و لا الزمان هو الزمانْ
و مشاعرنا تحطمت الآنْ
على صخرةِ البعدِ و الحرمانْ
و رشفنا من كأسِ الهوانْ
و لن يحن علينا طائفُ السلوانْ
فلنفترق الآن و لنتقابل كغريبانْ
0 التعليقات:
إرسال تعليق