ياسيدي البائع
هل تأخذ عروبتي
وتعطيني حذاء
فقد باعو شهامتهم
وسرقو برائتي في الخفاء
اصبحت الأن بلا أمنيات
ولا أمتلك إلا الغباء
أصبحت بلا هوية
وليس لي أهل
سوي الفقراء
ياسيدي البائع
قدمي تتألم
من الحفاء
أعطني حذاء
وإعتبرني من البلهاء
فقد عاني قدمي
وأصبحت هويتي
هي الصحراء
ليس لي وطن
ليس لي علم
ليس لي أحد
سوي رب السماء
سأغير تواريخ العرب
كماباعوني
وسأمحوكلمة إخاء
فقدباعوبي في القدس
وقدتركوني في سوريا
تركوالسودان تقسم
أرجوك سيدي البائع
فقد سئمت من الغباء
0 التعليقات:
إرسال تعليق