وداعا صديقي
............
مات صديقي ولم اودعه
بسلام اخيرأو نظرة من عيني
تسمرت أقدامي حين علمت مفقده
وغلت شراييني بالدم من الحزن
لكن عطف اخيه الأصغرأمهلني
لحظة قبل الوداع والسفر
واخذني بحرص الي مضجعه
وقال انظر كيف بدي أخي كالقمر
كشفت مابين الحاجب والشعر
فاضاء وجهه وجهى
ما إن قبلت جبينه القمري
إلا وزال عني ماكان يغلي بصدري
كان في ثيابه الابيض كالبدر
تزين للعرس ليلة الفرح
كان في غيابي مدافع عني
وان تركته كاد الحرمان يقتلني
هو خليلي في وحدة الحزن
ورفيقا يسبق حسه قولي
إذا مر بطريق لم أسلكه
ترك السلام ليا علي الأرصفة والشجر
كان بين الرفاق شامخا كالجبل
وفارسا أرق من الطفل بمرضعه
كنت أخاف من عينيا تحسده
إذا تزين اضاءوجهه كالقمر
ويلي من عمري بعده كيف أحسبه
وكنت بلقائه اعلم اليل من الفجر
أنا إن بكيت بحورا من الدمع
لن تعيده إليا ولم تثابرني
تعلمت برحيله كيف الصبر يقتلع
القلب من الضلوع ويترك الحزن
أنا غريب بعدك يا خلي
وروحي كالطير لحظة الذبح
كان جمعنا وفراقنا في الله يجبرنا
أن يصمت اللسان والذكر بالقلب
كان عزيزا ولكني لم أخبره
وكانت القلوب لغة المحبة والود
هو صديقي وأخي وخلي
إعتاد من كل شر يحذرني
وكان بطيب الكلام ينصحني
لا تأمن الدنيا وكن علي حذر
ترك وصية لنا بالبيت
الدعاء له ولأهله بالصبر
وشبلين كالفراشات ذريته
يكملانه بالشكل والطبع
محتم بالله في ضره ومعاذ
برحمة من الله وبحبله معتصم
لاتحزن علي وديعتك ياصاحبي
فقد زرعت والحنَّانُ نعم الراعي
كادت الأهات بجسده تقطعه
لكنه ما اشتكي مرة بلسانه
كان متعتها في تلاوة القرآن
لكنه سرعان ما أمهره الرحمن
وأب اصبره الله علي البلاء
اية لكل مبتل ومعتبر
عماه عينايا باصرة تحت قدمي
خشية ان تراك فتزرف الدمع
لكنني هدأت وكأني بلا حزن
حين اختلست النظر لوجهك المبتسم
نعم الإيمان صبرك ياعمي
يزيدك الله بالايمان والصبر
أتَذَكَّرُ ياصديقي حين ذهبت معتمرا
أمًّنتني السلام علي نعمة القدر
ولهفة وشوق بقلبك كنت المسها
تمنيت حينها لوكانت قدماك قدمي
واقفا قانتا ساجدا بالحرم
بينك وبين الحبيب شرفة الشرف
لكن الله الحكم العدل فضلك عني
اختارني زائرا واختصك باللقاء والنعم
لا علم ليا بالغيب حاشاني ربي
لكن الحب في الله ثوابه ظل غافر الذنب
ادعو له ربي في السر والعلن
ان يكون مع الحبيب خاتم الرسل
دائما ماكان يحرص علي ذكره
بالصلاة والسلام عليه سيد البشر
انا لا أذكيه علي الله فاظلمه
لكن يقيني برحمته تثبتني
وداعا حبيبي القاك بالغد
تحت عرش الرحمان وجنة الخلد
ماكنت اعلم انه سيفارقني
بعد جهاد بالروح علي المرض
خوفي فراقه كان يبعدني
لكن الندم الان أحر من الجمر
ليتني لم اتركه لحظة في مرقده
وفرشت قلبي تحت رأسه كي ينم
وداعا يامن كنت فينا رمزا للصدق
ومثلا في الرضاء بالقضاء والقدر
اللهمَّ يا من أحن علينا من الأم
ارحمه واغفر له ياواسع الكرم
............
مات صديقي ولم اودعه
بسلام اخيرأو نظرة من عيني
تسمرت أقدامي حين علمت مفقده
وغلت شراييني بالدم من الحزن
لكن عطف اخيه الأصغرأمهلني
لحظة قبل الوداع والسفر
واخذني بحرص الي مضجعه
وقال انظر كيف بدي أخي كالقمر
كشفت مابين الحاجب والشعر
فاضاء وجهه وجهى
ما إن قبلت جبينه القمري
إلا وزال عني ماكان يغلي بصدري
كان في ثيابه الابيض كالبدر
تزين للعرس ليلة الفرح
كان في غيابي مدافع عني
وان تركته كاد الحرمان يقتلني
هو خليلي في وحدة الحزن
ورفيقا يسبق حسه قولي
إذا مر بطريق لم أسلكه
ترك السلام ليا علي الأرصفة والشجر
كان بين الرفاق شامخا كالجبل
وفارسا أرق من الطفل بمرضعه
كنت أخاف من عينيا تحسده
إذا تزين اضاءوجهه كالقمر
ويلي من عمري بعده كيف أحسبه
وكنت بلقائه اعلم اليل من الفجر
أنا إن بكيت بحورا من الدمع
لن تعيده إليا ولم تثابرني
تعلمت برحيله كيف الصبر يقتلع
القلب من الضلوع ويترك الحزن
أنا غريب بعدك يا خلي
وروحي كالطير لحظة الذبح
كان جمعنا وفراقنا في الله يجبرنا
أن يصمت اللسان والذكر بالقلب
كان عزيزا ولكني لم أخبره
وكانت القلوب لغة المحبة والود
هو صديقي وأخي وخلي
إعتاد من كل شر يحذرني
وكان بطيب الكلام ينصحني
لا تأمن الدنيا وكن علي حذر
ترك وصية لنا بالبيت
الدعاء له ولأهله بالصبر
وشبلين كالفراشات ذريته
يكملانه بالشكل والطبع
محتم بالله في ضره ومعاذ
برحمة من الله وبحبله معتصم
لاتحزن علي وديعتك ياصاحبي
فقد زرعت والحنَّانُ نعم الراعي
كادت الأهات بجسده تقطعه
لكنه ما اشتكي مرة بلسانه
كان متعتها في تلاوة القرآن
لكنه سرعان ما أمهره الرحمن
وأب اصبره الله علي البلاء
اية لكل مبتل ومعتبر
عماه عينايا باصرة تحت قدمي
خشية ان تراك فتزرف الدمع
لكنني هدأت وكأني بلا حزن
حين اختلست النظر لوجهك المبتسم
نعم الإيمان صبرك ياعمي
يزيدك الله بالايمان والصبر
أتَذَكَّرُ ياصديقي حين ذهبت معتمرا
أمًّنتني السلام علي نعمة القدر
ولهفة وشوق بقلبك كنت المسها
تمنيت حينها لوكانت قدماك قدمي
واقفا قانتا ساجدا بالحرم
بينك وبين الحبيب شرفة الشرف
لكن الله الحكم العدل فضلك عني
اختارني زائرا واختصك باللقاء والنعم
لا علم ليا بالغيب حاشاني ربي
لكن الحب في الله ثوابه ظل غافر الذنب
ادعو له ربي في السر والعلن
ان يكون مع الحبيب خاتم الرسل
دائما ماكان يحرص علي ذكره
بالصلاة والسلام عليه سيد البشر
انا لا أذكيه علي الله فاظلمه
لكن يقيني برحمته تثبتني
وداعا حبيبي القاك بالغد
تحت عرش الرحمان وجنة الخلد
ماكنت اعلم انه سيفارقني
بعد جهاد بالروح علي المرض
خوفي فراقه كان يبعدني
لكن الندم الان أحر من الجمر
ليتني لم اتركه لحظة في مرقده
وفرشت قلبي تحت رأسه كي ينم
وداعا يامن كنت فينا رمزا للصدق
ومثلا في الرضاء بالقضاء والقدر
اللهمَّ يا من أحن علينا من الأم
ارحمه واغفر له ياواسع الكرم
0 التعليقات:
إرسال تعليق