من ديوان يوميات شاعر خرافي
قالت احدى النساء .....
أنا الانثى الخمسين بعد المليار أعشق نزارا
فماذا تركنا من حروف الغرام لحفيدنا بلالا
تغربنا في قصائده ألف سنة وكل جيل يتابعنا
ويتابع الخبر و ينتظر الاحداثيات الجديدة للأخبار
نساء صقيلية ونساء دمشق والقيروان جميلات كحب الرمان
كل امرأة تدخل في زوايا خواطري تخرج أميرة بلا حسبان
وكل فتاة تدخل في أكمامي تخرج من ضلعي عذراء كالياسمين
لم يخدش حيائها انسان ...
كل امرأة فوق الأربعين عندما أكتب بها تعود كبنت العشرين
جميل هو حياء النساء وخجل النساء و سفينة القبطان
في عصر البخور تأتي صغيرتي معطرة يداها
منقوشة بالحناء كأنها ستتزوج السلطان
تريدني أن أرسمها بالحروف أن أدخلها احدى الكهوف
أن أجعلها شمسا للنهار وقمرا في الليل دون انتظار
صغيرتي شام لم تترك لي خيارا أخر فهي الملكة
وهي الناهية والمقدمة لحروفي بنان
... هي الفاتنة و الجميلة كحور الحسان
.
.
.
.
خاطرة من وحي اللحظة للشاعر بلال قباني
أنا الانثى الخمسين بعد المليار أعشق نزارا
فماذا تركنا من حروف الغرام لحفيدنا بلالا
تغربنا في قصائده ألف سنة وكل جيل يتابعنا
ويتابع الخبر و ينتظر الاحداثيات الجديدة للأخبار
نساء صقيلية ونساء دمشق والقيروان جميلات كحب الرمان
كل امرأة تدخل في زوايا خواطري تخرج أميرة بلا حسبان
وكل فتاة تدخل في أكمامي تخرج من ضلعي عذراء كالياسمين
لم يخدش حيائها انسان ...
كل امرأة فوق الأربعين عندما أكتب بها تعود كبنت العشرين
جميل هو حياء النساء وخجل النساء و سفينة القبطان
في عصر البخور تأتي صغيرتي معطرة يداها
منقوشة بالحناء كأنها ستتزوج السلطان
تريدني أن أرسمها بالحروف أن أدخلها احدى الكهوف
أن أجعلها شمسا للنهار وقمرا في الليل دون انتظار
صغيرتي شام لم تترك لي خيارا أخر فهي الملكة
وهي الناهية والمقدمة لحروفي بنان
... هي الفاتنة و الجميلة كحور الحسان
.
.
.
.
خاطرة من وحي اللحظة للشاعر بلال قباني
0 التعليقات:
إرسال تعليق