من ديوان يوميات شاعر خرافي .
هذا هو الحب الكبير ... هذا هو الموت الكبير ... هذا هو الوفاء الأخير
أظن ياسيدتي الحبلى بأن الكون لن يتسع لحبي بك أكثر
لأن عشقي لك أصبح أكبر من حجم مدينتي ومن حجم رئتي
ومن حجم موتي الأصغر . فلا تكلفيني أن أموت بك أكثر وأكثر
لم يعد بوسعي أن أموت بك ألف مرة في اليوم
ولم يعد بمقدوري أن أغادر وجهك الفاتن ورائحة أنفاسك والعنبر
أحبيني بقدر ما أحبك فلن أطالبك أن تعشقيني أكثر
أدخلي في عيوني , تصفحي جنوني و دواويني
و كل قبلة محنطة تركتها لك على الدفتر ,
ابحثي عن شغفي بين زهورك في ملابسك في قميصك الأحمر
ستجدين رائحتي المشبعة بأنفاسك وبعض رائحة الياسمين
لا تطالبي الحروف بالرحيل عن عيوني فبيننا قاسم مشترك أكبر
كوني ظلالي و غرامي فالنساء لا تطلب من العشق أكثر
ولا تلتفتي خلفك ياصغيرتي , فجميع ما ذكرت
عنهم لا يشكلون حفنة تراب على مجهر ...
فهذا هو الحب الكبير بيننا القاسم المشترك الأكبر .........
.
.
.
.
خاطرة من وحي اللحظة حفيد الراحل نزار قباني
أظن ياسيدتي الحبلى بأن الكون لن يتسع لحبي بك أكثر
لأن عشقي لك أصبح أكبر من حجم مدينتي ومن حجم رئتي
ومن حجم موتي الأصغر . فلا تكلفيني أن أموت بك أكثر وأكثر
لم يعد بوسعي أن أموت بك ألف مرة في اليوم
ولم يعد بمقدوري أن أغادر وجهك الفاتن ورائحة أنفاسك والعنبر
أحبيني بقدر ما أحبك فلن أطالبك أن تعشقيني أكثر
أدخلي في عيوني , تصفحي جنوني و دواويني
و كل قبلة محنطة تركتها لك على الدفتر ,
ابحثي عن شغفي بين زهورك في ملابسك في قميصك الأحمر
ستجدين رائحتي المشبعة بأنفاسك وبعض رائحة الياسمين
لا تطالبي الحروف بالرحيل عن عيوني فبيننا قاسم مشترك أكبر
كوني ظلالي و غرامي فالنساء لا تطلب من العشق أكثر
ولا تلتفتي خلفك ياصغيرتي , فجميع ما ذكرت
عنهم لا يشكلون حفنة تراب على مجهر ...
فهذا هو الحب الكبير بيننا القاسم المشترك الأكبر .........
.
.
.
.
خاطرة من وحي اللحظة حفيد الراحل نزار قباني
1 التعليقات:
أشكركم أحبابي
إرسال تعليق