بقلم الشاعر:حسن رمضان
***سامحتُكِ
وقبلْتُ منكِ الإعتذارْ
فالعفوُ من شِيَم الكبارْ؟
ونسيتُ كلَّ إساءةٍ
وأعدْتُ تصويبَ المسارْ
وذا القبولُ لأنني
أسكنتُكِ جهة اليسارْ
في الليلِ أنتِ قمَري
والشمسُ أنتِ في النهارْ
رحَّلْتُ غيمَ جنونِكِ
وأزلْتُ يا عُمري الغُبارْ
لكنَّ عندي مطلباً
لا تحرقي الحُبَّ بنارْ ؟
ولا أريدُ سماعَها: ؟
يا سيدي إنّي أغارْ ؟
فالغيرةُ يا حلوتي
لذيذةٌ دون انفجارْ ؟
لا تنسِ أنّي شاعرٌ
بحرٌ أنا بين البحارْ
ولقد أبحْتُ شواطئي
فالبحرُ يا عُمري مزارْ ؟
لي أسوةٌ يا حلوتي
في شاعرٍ الحُبِّ نزارْ
***
بقلم المبدع الكبير:شاعر الامل /حسن رمضان
0 التعليقات:
إرسال تعليق