قصيدة/صور تشرق في جباهنا
مازلنا أطفالاً صغاراً
يفوح منا العطرَ الجميل
فنغازل زهرة في جفون القمر
والسُحبُ والجباهُ وجهان متناقضان
لا يتجاذبان
صرنا روحا
نرى عشقنا بين الرياحين
ننتقي محبوباتنا اللاتي
تقفزن للوجدان
وكما الورد يزهو لنا
تمتطين خيالاتنا
حبنا المرتوي يبصرنا
ويعشق الصدق الدفين
ليبزغ في السحر
يُمحي ماضينا
فتجبرنا المحن
فجرنا يهل هاتفا
يعلن الحب بين البشر
ينشر الوئام في كل الدنا
يرسم الفرح علي شفاهنا
فننظم أجمل الشعر
تسكنه إبداعاتٍ من الصور
صورةٌ
تُزيل تجاعيدها من بوتقات الأخطاء
تبغي من أولادها برهاتٍ من الإنتماء
تقول لنا :
ارحلوا أو ارقبوا نجمكم المبتسم
انشلوا لهفاتنا من رياح الخطر
ابذروا وردةً في حقولِ المقل
امضغوا بهجةً قبل نار القدر
صورة
لا تُزي الأمل
بل أتت تحتسي من جفوننا
أهداب الغزل
تهلك الغدر في مهجتنا
صرنا صوراً
نسبح في جباه البشر
ننثر الفجر في هاماتنا
نزرع زهرةً في غدنا المشرق
ونهتدي إلي عيونً بلا دمعٍ
ننظر فيها فهي وحيدةٌ
وهي في صبرها ضاربةٌ للمُثل
نحصد منها بسمةً فوق الشفاه
نوعدها صدقنا
نرجو من الصبا أن يخطوا لها
ينظموا شعرهم امتنانا بها
ونرحل دوما عن حديث الألم
ونرجم الليل في غياهبه
كل ما سبق
نُبعِدُ الشرَّ عن خطواتنا
ونلعن الوهم من جعباتنا
سرنا خلف الأثر
راكلين كل ما يُمتهن
شامخين فوق كل الرُبى
فوق كل العبث
ليتكم يا بشر
تدركون الوداد في صورتها الماضية
مازلنا أطفالاً صغاراً
يفوح منا العطرَ الجميل
فنغازل زهرة في جفون القمر
والسُحبُ والجباهُ وجهان متناقضان
لا يتجاذبان
صرنا روحا
نرى عشقنا بين الرياحين
ننتقي محبوباتنا اللاتي
تقفزن للوجدان
وكما الورد يزهو لنا
تمتطين خيالاتنا
حبنا المرتوي يبصرنا
ويعشق الصدق الدفين
ليبزغ في السحر
يُمحي ماضينا
فتجبرنا المحن
فجرنا يهل هاتفا
يعلن الحب بين البشر
ينشر الوئام في كل الدنا
يرسم الفرح علي شفاهنا
فننظم أجمل الشعر
تسكنه إبداعاتٍ من الصور
صورةٌ
تُزيل تجاعيدها من بوتقات الأخطاء
تبغي من أولادها برهاتٍ من الإنتماء
تقول لنا :
ارحلوا أو ارقبوا نجمكم المبتسم
انشلوا لهفاتنا من رياح الخطر
ابذروا وردةً في حقولِ المقل
امضغوا بهجةً قبل نار القدر
صورة
لا تُزي الأمل
بل أتت تحتسي من جفوننا
أهداب الغزل
تهلك الغدر في مهجتنا
صرنا صوراً
نسبح في جباه البشر
ننثر الفجر في هاماتنا
نزرع زهرةً في غدنا المشرق
ونهتدي إلي عيونً بلا دمعٍ
ننظر فيها فهي وحيدةٌ
وهي في صبرها ضاربةٌ للمُثل
نحصد منها بسمةً فوق الشفاه
نوعدها صدقنا
نرجو من الصبا أن يخطوا لها
ينظموا شعرهم امتنانا بها
ونرحل دوما عن حديث الألم
ونرجم الليل في غياهبه
كل ما سبق
نُبعِدُ الشرَّ عن خطواتنا
ونلعن الوهم من جعباتنا
سرنا خلف الأثر
راكلين كل ما يُمتهن
شامخين فوق كل الرُبى
فوق كل العبث
ليتكم يا بشر
تدركون الوداد في صورتها الماضية
0 التعليقات:
إرسال تعليق