الخميس، 20 مارس 2014

ساكنة ----- بقلم محمود عبد الرحمن

جانفي29

تمنيت ان يغنيها كاظم

ساكنةً......
كالليل في غفْوتهِ
هادئةً.......
كالبحر في روعْتهِ
أحببت فيها عيونها
حديثها الصمتْ
ورأيت في أحزانها
شجونها الموتْ
وأقتربتْ أُلامس الجمال
بإصبعي وبروحي
قالت حذاري
أن تُصيب جروحي
قبّلتُها وتركتها
والدمع غلّف نوحي
وكتبت في رثاءها
هدّمت كل صروحي
ساكنةً كالليل في غفْوتهِ
هادئةً.......
كالبحر في روعْتهِ

محمود عبد الرحمن

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مواضيع في المعلوميات