صَوْتُكِ فِي دَمِي
-------------------------------------------------
اشْتَقْتُ إلَيْكِ اليَومْ
وَاشْتَقْتُ إلَيْكِ غَدًا
لَمَّا سَبَحَتْ رُوْحُكِ
بَيْنَ بَيَاضِ اللَّيْلِ
فَرَاشَةَ حُلْمٍ
تَبْحَثُ عَنْ دِفْءِ المَرْفَإِ
عَيْنُكِ قَدْ كَانَتْ
شَرِبَتْ كُلَّ هُمُوْمِ الدَّهرْ
فانْطَفَأَتْ فِي عَيْنِي
كُلُّ شُمُوْعِ الحُلمْ
لَكِنَّ المَوْتَ قَرَارٌ
وَمَسَافَاتٌ تَتَبَعْثَرُ فِيْهَا الخُطْوةْالسَّابِعُ مِنْ مَارِسِ
كَيْفَ تَعُوْدُ اللَّحْظُةْ
السَّاعَةُ وَالبَسْمَة
وَالحُلْمُ الآَمَالُ
فَكَيْفَ؟
وَكَيْفَ؟
وَكَيفْ؟
فَوْقَ جَبِيْنِكِ أَطْبَعُ قُبْلَاتٍ أُخْرَى
وَأُسَافِرْ
وأُلَمْلِمُ كَفَّيْكِ وَعَيْنَيْكِ
وَقَلْبَكِ عَقْلَكْ
قَطَرَاتِ دَمِكْ
أَتَذَكَّرُ حَبَّاتِ الشَّهْدِ المُنْسَابَةِ
فَوْقَ جَبِيْنِكِمَا زَالَتْ تَرْوِي كُلَّ سِنِيْنَ جَفَافِي
تَرْسُمُ فِيهَا نَشْوَةَ سَعْدٍ
دَرْسَكِ فِي قَاعَاتِ الحُلْمِ
وَبَيْنَ دُرُوْبِ الصَّخَبِ الصَّارِخْ
يَنْبِضُ مِلْءَ عُرُوْقِي
وَمْضًا وَحُضُوْرًا
اشْتَقْتُ إلَيْكِ اليَومْ
وَاشْتَقْتُ إلَيْكِ غَدًا
--------------------------
شعر: أحمد جمال
-------------------------------------------------
اشْتَقْتُ إلَيْكِ اليَومْ
وَاشْتَقْتُ إلَيْكِ غَدًا
لَمَّا سَبَحَتْ رُوْحُكِ
بَيْنَ بَيَاضِ اللَّيْلِ
فَرَاشَةَ حُلْمٍ
تَبْحَثُ عَنْ دِفْءِ المَرْفَإِ
عَيْنُكِ قَدْ كَانَتْ
شَرِبَتْ كُلَّ هُمُوْمِ الدَّهرْ
فانْطَفَأَتْ فِي عَيْنِي
كُلُّ شُمُوْعِ الحُلمْ
لَكِنَّ المَوْتَ قَرَارٌ
وَمَسَافَاتٌ تَتَبَعْثَرُ فِيْهَا الخُطْوةْالسَّابِعُ مِنْ مَارِسِ
كَيْفَ تَعُوْدُ اللَّحْظُةْ
السَّاعَةُ وَالبَسْمَة
وَالحُلْمُ الآَمَالُ
فَكَيْفَ؟
وَكَيْفَ؟
وَكَيفْ؟
فَوْقَ جَبِيْنِكِ أَطْبَعُ قُبْلَاتٍ أُخْرَى
وَأُسَافِرْ
وأُلَمْلِمُ كَفَّيْكِ وَعَيْنَيْكِ
وَقَلْبَكِ عَقْلَكْ
قَطَرَاتِ دَمِكْ
أَتَذَكَّرُ حَبَّاتِ الشَّهْدِ المُنْسَابَةِ
فَوْقَ جَبِيْنِكِمَا زَالَتْ تَرْوِي كُلَّ سِنِيْنَ جَفَافِي
تَرْسُمُ فِيهَا نَشْوَةَ سَعْدٍ
دَرْسَكِ فِي قَاعَاتِ الحُلْمِ
وَبَيْنَ دُرُوْبِ الصَّخَبِ الصَّارِخْ
يَنْبِضُ مِلْءَ عُرُوْقِي
وَمْضًا وَحُضُوْرًا
اشْتَقْتُ إلَيْكِ اليَومْ
وَاشْتَقْتُ إلَيْكِ غَدًا
--------------------------
شعر: أحمد جمال
0 التعليقات:
إرسال تعليق