الجمعة، 14 مارس 2014

بمليون وش ....... بقلم الشاعر ........علي حسين

جانفي29

 بمليون وش
أأه...بمليون وش غدر كنت أنت حبيبي...ومن قبل ما أحبك وبغدر جارح عليا بجحود
أطلقتهم
وأوجاع بسببك فى قلبي وأنت اللى سكنتهم...وياريتنى من قبل ما أحبك ياحبيبي
كنت أنا شوفتهم
ولكنى بالغيبوبه عشت سنين عمرى فى حبك وبعد خيانتك موتهم...ولاقتنى برضه بحبك وروحى رايحه لعندك وانت اللى طرتهم...وبغدرك ليا فى سهر عنيا فى ليلى
دموع عينى على خدى وأنت اللى نزلتهم
وبصيت ورايا على اللى فاتنى لما طلع عليا فجرى...شوفتك بسكاكين غدرك في يدك
بتطعن ليا قلبي ولكل وشوشك بوضوح أنا شوفتهم
فى كلمة وداع منك وأنا سمعتها من بين شفايفك وأنت اللى قولتهم...وكأنك بتقولى
روحى حاربى فى هوايا طواحين الهوى وأنا روحت حاربتهم
ومسكتنى سيف خشب مكسور من ألأم فيى يدى...وفى ألأيد التانيه بحبل وصالك
وكتفتهم...ولاقيتهم أنا مكتفين بقيود حبال ووعودك وأنت اللى خونتهم
وفى سنين حبك حلفت أنت لعيونى بكل عهود الهوى...وبأنك طول عمرك ح تفضل
جنبهم...يوم والتانى وما عادت تشوفك عيونى من وقتهم
وصحتنى ألأمى على بكائى ومية عيونى من حلمهم...وأكتشفت بظلمك أنك كلك
حلفت على عهود هبت عليها رياح الشجون...خطفت منى ومن رموشى ودهم
ولما كنت بتسبل ليا بهيامك ليا أنت وعيونك ده أنا كنت صدقتهم...فى لحظة ماكنت بتعلن لقلبي ودادك وحبك...ووصفك للحياه اللى بيها ح تجمعنا...وح تملاها حب وحنان
وعشق فى أيام وأنت قدير ليهم
وعدت عليا شهور وليالى ولا شوفتهم...وأشتاق فيها قلبى يقابل ليك ولو لحظة شوق وغرام تشفع لعيونك اللى أنت سبلتهم...وساعتها قلبى أنا هو اللى كان بحبه ح
يبوحلهم
وفى ألأخر بعد ما عدت ألأيام...أهو أنت جاى تقول أى كلام وفى وسطيهم كلمة وداع وأنا سمعتهم...من بين شفايفك وأنت اللى قولتوهم وكأئنك بتقولى روحى حاربى في
هوايا طواحين الهوى وأنا جريت حاربتهم
ومسكتنى سيف خشب مكسور من ألأم فيى يدى...وفى ألأيد التانيه بحبل وصالك
وكتفتهم...ولاقيتهم أنا مكتفين بقيود حبال ووعودك وأنت اللى خونتهم
من يومك خونت أنت فيا...ومن أول مشوارنا فى عذابى...لكل حاجه حلوه فى مشاعرى ووجدانى كنت ذرعتهم...ولا سلمت من صدك أحاسيسى فى أمانيها فى
حبك اللى ركنت هى لهم
وغلوبت أصبر أنا فى حالى على لوعتنا ليالى...وفى مواعيدنا وأنت عنى غايب...اللى
حتى ما فكرت أنت لموهجتى فى كل لوعتى تعتذرلهم
وكان تملى هجرك وصدك كخيوط العنكبوت حواليا...بتنسج بفن لآيدى قيودلهم...وياريتك كنت فكرت تاخدنا فى حضنك وفى أحضانك دفيتلى مشاعرى اللى
حبيتهم
كنت ح تحس أنت ساعتها بدفئ قلبى وشوق عيونى لماشعرك وحضنتهم...وكأن نبضاته لراحة يدك فى حالة عناق لهم...وفى لحظتها كنت ح تفكر مليون مره...قبل
ماتلعب بعواطفى وتسبب جرح لهم
وأنا اللى كل جوارحى كانو هايمين حوليك ومش شايفين غدرك لهم...وكانو بيعتبروك
أكسير حياه يحيى وجدان لهم
وعيشتلك بكل ما فيا...بأخلاص وحياة عنيا...وبكل مشاعر فيا...ده حتى دموع عيونى
ما لاقت جفون تساع دموع لهم
وعقلى جن من كتر الظن...وهو قاعد يدور على ذكرى لهم...وما لقناش غير ألألام تونس وحده لهم...وسواد فى ظلام ألأيام اللى وياك عشتهم...وكل ما نفتكرهم
تترعش أوصالى من رعبهم
من قصة حب كتب العذاب سطور وصفحات لهم...وبتوصف الويل لهم...لحد ما وصلت
لنهاية قصتنا وشوفت خيانتك بجحود لهم
وفى ألأخر بعد ما عدت ألأيام...أهو أنت جاى تقول أى كلام وفى وسطيهم كلمة وداع وأنا سمعتهم...من بين شفايفك وأنت اللى قولتوهم وكأئنك بتقولى روحى حاربى في
هوايا طواحين الهوى وأنا جريت حاربتهم
ومسكتنى سيف خشب مكسور من ألأم فيى يدى...وفى ألأيد التانيه بحبل وصالك
وكتفتهم...ولاقيتهم أنا مكتفين بقيود حبال ووعودك وأنت اللى خونتهم
من يومك خونت أنت فيا...ومن أول مشوارنا فى عذابى...لكل حاجه حلوه فى مشاعرى ووجدانى كنت ذرعتهم...ولا سلمت من صدك أحاسيسى فى أمانيها فى
حبك اللى ركنت هى لهم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مواضيع في المعلوميات