(أشعلي لنا قدرا)
في خافقي ألم قد شابه المطرا
والحب بي قدر لم يعرف الضجرا
أقول شاما و الحنين في كبدي
كالليل مقتدر والصبح ما اقتدرا
أين الحمائم بل أين الهديل بها
فوق المآذن علقت بها القمرا
أين النساء فما أحببن من بعدي
إلا خيالات أو جيفة قذرا
سألتهن عن الأحباب ما سمعوا
وقع الحنين على أعتابهم كسرا
فكيف يسمعن من في صوته الشجن
غطى المدينة بالآهات فاندثرا
يا شام إني متعب و بي وجع
ضمي الفؤاد كلحن يغمر الوترا
إني أتيتك والأعذار في كبدي
لا تطلبي عذرا فأنت من غفرا
وأنت مبتدأ الكلام يا حرفه ..
الذي أنا منه قد كونتك الخبرا
خذي القوافي و هات الصبح مشتعلا
ما أقبح الحب إن قد غص واعتذرا
يا فسحة الأمجاد هل لنا قدر
دمشق ما أنت إن لم تشعلي القدرا
.........
أحمد هلال
والحب بي قدر لم يعرف الضجرا
أقول شاما و الحنين في كبدي
كالليل مقتدر والصبح ما اقتدرا
أين الحمائم بل أين الهديل بها
فوق المآذن علقت بها القمرا
أين النساء فما أحببن من بعدي
إلا خيالات أو جيفة قذرا
سألتهن عن الأحباب ما سمعوا
وقع الحنين على أعتابهم كسرا
فكيف يسمعن من في صوته الشجن
غطى المدينة بالآهات فاندثرا
يا شام إني متعب و بي وجع
ضمي الفؤاد كلحن يغمر الوترا
إني أتيتك والأعذار في كبدي
لا تطلبي عذرا فأنت من غفرا
وأنت مبتدأ الكلام يا حرفه ..
الذي أنا منه قد كونتك الخبرا
خذي القوافي و هات الصبح مشتعلا
ما أقبح الحب إن قد غص واعتذرا
يا فسحة الأمجاد هل لنا قدر
دمشق ما أنت إن لم تشعلي القدرا
.........
أحمد هلال
0 التعليقات:
إرسال تعليق