** عائدة يا قدسُ **
*********
أنبكي من شدة هول الدمارِ
وعلى ما تبقى من خراب في الدّيارِ
،،
،،
أم على أطلال بقيت شاهدة
على جبروت العدى وقهْر الفُجَّارِ
،،
،،
لا يزال صدى المستغيثين بها عاليا
يدوي ألا من نجدة فكيف من انتصارِ
،،
،،
أنبكِي اليتامى أم هؤلاء الثكالى
وعلى من مات تحت ذاك وذا الجدارِ
،،
،،
أم على حقول برتقال وزيتون
اغتُصبت وكأنْ لم يكن بها من أشجارِ
،،
،،
بعد ما كان الفراش يقصدها
جنةً له كانت ومأوى وأجمل مزارِ
،،
،،
وبها النحل كان له مقرّ
ينهل من رحيق أزهار وأزهارِ
،،
،،
اندثر الفراش من هنا وهناك
تناثر النّحل بدخان معبإ بالدَّبارِ
،،
،،
أم على أعشاش قسرا غادرتها
أسرابُ حمام مع فراخها الصغارِ
،،
،،
وطيورٌ كانت تشدو رحلت ، أعَليْها نبكي
أم على من ظلّ محترقا في الأوكارِ
،،
،،
فأصبحت الحقول وكأنها قطعةٌ
جرداءُ من أرضٍ خالية قِفارِ
،،
،،
أنبكي العزة أم السكوت كأنَّ ما حدث
معتادٌ هو فلا داعيَ لاتخاذ القرارِ
،،
،،
وحتى إن بكينا دماً بدل الدموع أبدا
لن يُشفَ ما بنا من حُرقةٍ وانكسارِ
،،
،،
أهلي وعزوتي ، أشقائي وسندي
أنا القدس زهرة المدائن موطن الأحرارِ
،،
،،
وهل يفيد النّواح يا بني جنسي
وصهيون مقيمٌ بساحاتي ، يهدّد أسواري
،،
،،
بالذل لا أرضى ، فهل التهويد هو
مآلي بعد أن شرفني ربّي القهَّارِ
،،
،،
لا والله إخوتي عار ثم عار وأيّ عار
إن تقاعست النفوس عن نصرة الأخيارِ
،،
،،
هلموا ثابتي الخطا لنجدتي ففيها
العزة والكرامة لكل عربيّ مغوارِ
،،
،،
لبّّيك يا قدس ففيك الأقصى ، وعنه
لن نرضى بديلا رغم ظلم الأشرارِ
،،
،،
جنود أحرار نحن للذّوْد عنك
يا مسرى نبينا الصادق المُختارِ
،،
،،
لا نُواح ، لا بكاء بعد اليوم يا قدسُ
سترتقي منابر الشرف بعد الانتصارِ
،،
،،
عائدة يا قدس بإذن الواعد بالنصر
وبإرادة عُرْب الأطلس إلى أقصى البحارِ
،،
،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
*********
أنبكي من شدة هول الدمارِ
وعلى ما تبقى من خراب في الدّيارِ
،،
،،
أم على أطلال بقيت شاهدة
على جبروت العدى وقهْر الفُجَّارِ
،،
،،
لا يزال صدى المستغيثين بها عاليا
يدوي ألا من نجدة فكيف من انتصارِ
،،
،،
أنبكِي اليتامى أم هؤلاء الثكالى
وعلى من مات تحت ذاك وذا الجدارِ
،،
،،
أم على حقول برتقال وزيتون
اغتُصبت وكأنْ لم يكن بها من أشجارِ
،،
،،
بعد ما كان الفراش يقصدها
جنةً له كانت ومأوى وأجمل مزارِ
،،
،،
وبها النحل كان له مقرّ
ينهل من رحيق أزهار وأزهارِ
،،
،،
اندثر الفراش من هنا وهناك
تناثر النّحل بدخان معبإ بالدَّبارِ
،،
،،
أم على أعشاش قسرا غادرتها
أسرابُ حمام مع فراخها الصغارِ
،،
،،
وطيورٌ كانت تشدو رحلت ، أعَليْها نبكي
أم على من ظلّ محترقا في الأوكارِ
،،
،،
فأصبحت الحقول وكأنها قطعةٌ
جرداءُ من أرضٍ خالية قِفارِ
،،
،،
أنبكي العزة أم السكوت كأنَّ ما حدث
معتادٌ هو فلا داعيَ لاتخاذ القرارِ
،،
،،
وحتى إن بكينا دماً بدل الدموع أبدا
لن يُشفَ ما بنا من حُرقةٍ وانكسارِ
،،
،،
أهلي وعزوتي ، أشقائي وسندي
أنا القدس زهرة المدائن موطن الأحرارِ
،،
،،
وهل يفيد النّواح يا بني جنسي
وصهيون مقيمٌ بساحاتي ، يهدّد أسواري
،،
،،
بالذل لا أرضى ، فهل التهويد هو
مآلي بعد أن شرفني ربّي القهَّارِ
،،
،،
لا والله إخوتي عار ثم عار وأيّ عار
إن تقاعست النفوس عن نصرة الأخيارِ
،،
،،
هلموا ثابتي الخطا لنجدتي ففيها
العزة والكرامة لكل عربيّ مغوارِ
،،
،،
لبّّيك يا قدس ففيك الأقصى ، وعنه
لن نرضى بديلا رغم ظلم الأشرارِ
،،
،،
جنود أحرار نحن للذّوْد عنك
يا مسرى نبينا الصادق المُختارِ
،،
،،
لا نُواح ، لا بكاء بعد اليوم يا قدسُ
سترتقي منابر الشرف بعد الانتصارِ
،،
،،
عائدة يا قدس بإذن الواعد بالنصر
وبإرادة عُرْب الأطلس إلى أقصى البحارِ
،،
،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
0 التعليقات:
إرسال تعليق