بين لحظة .. ولحظة
كنا هناك ..
للحظة .. ثم لساعتين
واشعلنا موسماً ..
لعهود .. دون اكتفاء
وتناسينا ..
ان الدرب مضى ..
وتناثر كالوهج .. أشلاء
ودون تردد ..
بدلنا ليالينا .. أيام
وعشنا بموطن ..
كنا والاطفال سواء
أنا .. جاهلة بعلم الحواس
وجل ما اتقنته . .
فتح لأبواب عناء ..
فموسم العهود طاب ..
قد مشيت أنا ..
وتناثرت ..
وكنت انت .. اللقاء
وامنياتنا سبقتنا ..
وأذعنت رافضة ذاك الخلاء
واستقرت غيمة ..
فوق رأسينا ..
فأنبتنا زهورا .. دون شقاء
ووحدنا .. التئمنا ..
لكن دون شفاء..
ونسينا الزمان ..
فهربت امنيتنا ضاحكة ..
تبشر ارضا وسماء ..
وكانت قيثارة الاحلام تعزف ..
لقمر اختبئ..
وجهلنا مكانه ..
وزوبعة تاهت ..
وفرت من ظلينا ..
وبين حلم وأمنية ..
وجهل للحواس ..
وفي قلب قيد اسطوري
أفقنا ..
وفي لحظة صفاء ..
وبليلة ماطرة ..
افترقنا ..
وخبئنا قمرا ..
عرفنا مكانه ..
واختلقنا زوبعة ..
لتلفنا دون انتهاء
فنفر من علم حواس ..
ضعنا فيه ..
ككلمة في كتاب
وبلحظة .. نسينا أننا
كنا بيوم .. هناك
للحظة .. ثم لساعتين
واشعلنا موسماً ..
لعهود .. دون اكتفاء
وتناسينا ..
ان الدرب مضى ..
وتناثر كالوهج .. أشلاء
ودون تردد ..
بدلنا ليالينا .. أيام
وعشنا بموطن ..
كنا والاطفال سواء
أنا .. جاهلة بعلم الحواس
وجل ما اتقنته . .
فتح لأبواب عناء ..
فموسم العهود طاب ..
قد مشيت أنا ..
وتناثرت ..
وكنت انت .. اللقاء
وامنياتنا سبقتنا ..
وأذعنت رافضة ذاك الخلاء
واستقرت غيمة ..
فوق رأسينا ..
فأنبتنا زهورا .. دون شقاء
ووحدنا .. التئمنا ..
لكن دون شفاء..
ونسينا الزمان ..
فهربت امنيتنا ضاحكة ..
تبشر ارضا وسماء ..
وكانت قيثارة الاحلام تعزف ..
لقمر اختبئ..
وجهلنا مكانه ..
وزوبعة تاهت ..
وفرت من ظلينا ..
وبين حلم وأمنية ..
وجهل للحواس ..
وفي قلب قيد اسطوري
أفقنا ..
وفي لحظة صفاء ..
وبليلة ماطرة ..
افترقنا ..
وخبئنا قمرا ..
عرفنا مكانه ..
واختلقنا زوبعة ..
لتلفنا دون انتهاء
فنفر من علم حواس ..
ضعنا فيه ..
ككلمة في كتاب
وبلحظة .. نسينا أننا
كنا بيوم .. هناك
0 التعليقات:
إرسال تعليق