الثلاثاء، 8 أبريل 2014

هل القلب له عيون ؟ .... بقلم الناقد المسرحي الدراماتورج ... بنيحي على عزاوي

جانفي29

هل القلب له عيون؟
قلب له عيان فقط... واحدة تقرأ الشكل المرغوب... وأخرى تتعمق في ماهية المضمون...قلب له عين واحدة داخلية قرمزية النظر في النضر...تبصر وستتبصر في عمق المشاعر بدون ضجر...ما أجمل عين القلب ،حين تقرأ سمو الغرام ورحيق لذة الحب وعالم الهيام....للعلم أن التجربة لها دور كبير في حياة الإنسان الذي يستطيع تحسس وتلمس الأيام... من خلال تحليل الأحداث وتدوينها في الذاكرة الانفعالية شريطة أن تكون/ التجربة /مصقولة بالعلوم وجدل المعرفة لكي تسهل على المدرك والمستنتج فك رموز ودلالات الواقع وشمولية السوسيولوجي والأنثروبلوجي للوصول إلى الاستبصار من جديد وطرح السؤال الأزلي حول مفهوم الغربة والاغتراب...الاغتراب الوجودي هو لغز يحار فيه من سيتبصر بعمق في جمال الوجود بعين العقل الداخلية التي تعطي تحفيزا تأمليا جميلا لتتلمس أحاسيس المخلوقات المتواجدة بكثرة التكاثر باختلاف أشكالها في القمة الإبداعية الصنع والجمال من لدن الخالق الرحمن...ومع ذلك فمشاعر الفيلسوف الجياشة تستطيع تحسس الوجود وتسمو إلى علياء غربته لأن خيال الفيلسوف جامح وله أجنحة ليس كمثيلها شئ يعرف شكلها ومضمونها من له القدرة في عالم الروحيات المسماة:/الحضرة/في التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة....ما أروع الحب وما أجمله عندما يكون لقلب العاشقين عيون...القلب له عيون ترى بنور عظمة وجلال الكون لذا يجب على المفكر والمفكرة البحث على عيون قلبهما لكي يلتحمان ويلتصقان للخصب الجميل عل وعسى يكون لهما إنجاب سامي التكوين من جينات العباقرة العظام....ما رأي الشباب إناثا وذكورا في عالمينا العربي الذي لازال يتدحرج ما بين مطرقة الدولة المدنية وسندان اللامعقول ؟؟؟
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحي علي عزاوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مواضيع في المعلوميات