تائِهَةٌ بيْنَ سَراديبِ أزْمانْ
تَتَهاوى ..
وعلى شَفَتيْها صمْتُ الكَلامْ
وغُموضٌ يَئِزُّ مُقْلَتيها..
يجْهَلُه لُبُّ إنْسانْ ..
تَتَهاوى ..
وعلى شَفَتيْها صمْتُ الكَلامْ
وغُموضٌ يَئِزُّ مُقْلَتيها..
يجْهَلُه لُبُّ إنْسانْ ..
تَتمرَّدْْ..
وفي بالِها أُغْنِيةٌ ..
تَتقَمَّصُ فَجْرَ انْتِحارْ
وتجْعلُ مِنْ قَلْبِها ..
للآهاتِ غِمْدانْ ..
تَرْتدي .. ثُمَّ تخْلَعُ ايامْ
ُتَهْرُب.. ثم تَرْسِمُ أحْلامْ
وتُعْلِنُ صَرْخةَ عِصْيانْ
وتصْنعُ تلاقي عُرسٍ وموتْ
وفي الحقيقةِ لنْ يلْتقِيانْ
وفي بالِها أُغْنِيةٌ ..
تَتقَمَّصُ فَجْرَ انْتِحارْ
وتجْعلُ مِنْ قَلْبِها ..
للآهاتِ غِمْدانْ ..
تَرْتدي .. ثُمَّ تخْلَعُ ايامْ
ُتَهْرُب.. ثم تَرْسِمُ أحْلامْ
وتُعْلِنُ صَرْخةَ عِصْيانْ
وتصْنعُ تلاقي عُرسٍ وموتْ
وفي الحقيقةِ لنْ يلْتقِيانْ
تصْعدُ ..
ودرَجاتُ سلَّمِها ..
يُدْنيها منْ شِبْهِ خَواءْ
يصدحُ طالباً أثْمانْ
و" مُفتاحٌ " .. يفجِّرُ إعْصَارْ
ينْثرُ "شمسَ " النَّهارْ
ويكسو ورودها بالنَدى
ويعْلنُ باسْمِها طوفانْ
ودرَجاتُ سلَّمِها ..
يُدْنيها منْ شِبْهِ خَواءْ
يصدحُ طالباً أثْمانْ
و" مُفتاحٌ " .. يفجِّرُ إعْصَارْ
ينْثرُ "شمسَ " النَّهارْ
ويكسو ورودها بالنَدى
ويعْلنُ باسْمِها طوفانْ
ترتقي..
فتَتقاذَفُها أذْرِعَةُ أمْواجْ ..
فتَدْفِنُ قَمَرها النُّحاسيّْ ..
وشرفَ طفولتِها .. في احْزانْ
لا تسْالوا الاعْوامَ عنْها ..
واسْالوا..
اوراقَ خريف حِراجْ
فهي كالشمْسِ تَحنَّتْ ..
بما لا يُقَالْ..
فتَتقاذَفُها أذْرِعَةُ أمْواجْ ..
فتَدْفِنُ قَمَرها النُّحاسيّْ ..
وشرفَ طفولتِها .. في احْزانْ
لا تسْالوا الاعْوامَ عنْها ..
واسْالوا..
اوراقَ خريف حِراجْ
فهي كالشمْسِ تَحنَّتْ ..
بما لا يُقَالْ..
تتساقَط ..
وتَزْرَعُ شاهِدَ قَبْرِها ..
فيَحِلُّ في كلِّ مكانْ ..
وتمرُّ امامَ حرِّيتِها ..
ضِفَّةٌٌ وجَناحان ْ..
فتَنامُ في تَكسُّرٍ ..
لبَدَنِها .. والارْكانْ
وتَزْرَعُ شاهِدَ قَبْرِها ..
فيَحِلُّ في كلِّ مكانْ ..
وتمرُّ امامَ حرِّيتِها ..
ضِفَّةٌٌ وجَناحان ْ..
فتَنامُ في تَكسُّرٍ ..
لبَدَنِها .. والارْكانْ
تبْعثُ ..
بزَبَدِ كِساءْ .. "سميِّ " النورْ
في ليلةِ شِتاءْ ..
وفي اعْماقِها غُرِسَتْ..
بِذْرَة ُسِنْدِيانْ..
وفي صرخةٍ .. لِصَهيلٍ أخيرْ
بِدايةُ انْتِصارْ ..
وحبكةٌ من شعلةٍ
وشهْدٌ بلونِ نيرانْ ..
يسْتَفيقُ من خلفِ سُباتِها ..
فرحٌ .. أوغلَ في نِسْيانْ
بزَبَدِ كِساءْ .. "سميِّ " النورْ
في ليلةِ شِتاءْ ..
وفي اعْماقِها غُرِسَتْ..
بِذْرَة ُسِنْدِيانْ..
وفي صرخةٍ .. لِصَهيلٍ أخيرْ
بِدايةُ انْتِصارْ ..
وحبكةٌ من شعلةٍ
وشهْدٌ بلونِ نيرانْ ..
يسْتَفيقُ من خلفِ سُباتِها ..
فرحٌ .. أوغلَ في نِسْيانْ
بقلمي .. زينب شومان
0 التعليقات:
إرسال تعليق