البحر و البحار
مركبى بلا مرسى بلا ميناء
يكاد يغرق يحاصره الماء
سحب سوداء تزحم السماء
ضباب كثيف قتل الأضواء
مجاديفى حطمها الأعياء
لم يبقى لدى من الغناء
غير "أنى أتنفس تحت الماء
إنى أغرق.. أغرق"
أشتاق للون الأزرق الهادئ
ورائحة التراب ولأرصفة الميناء
أحلامى يحاصرها الطوفان
تتبعثر من يدي حبال الأمال
وأبحر إلى أن أنبلج الظلام
فجأة أسمع موسيقى الضوء
وأرى رقص الشمس
يغلب جبروت الموت
وكوابيس الإعصار
أنوار أنوار تنتشلنى
من أعماق النار
مركبى هادئ الأن
أشرعتى يرافقها النورس
ويحتضنها نسيم الصباح
ليدلها على الميناء
ألتفت إليك أيها البحرأجدك تبتسم بسمة الوداع
ماأغربك كأنك لم تعرف
الغضب البارحة
ووجدت نفسى أغنى " جبار "
أعلم أننى سأعود
للموجة الزرقاء على الرغم
من زمجرة العواصف
لأننى مازلت أحبك
وتشدنى إليك
لأجدنى على موعدا
معك أيها البحر
لأكون بحارك
على الرغم من كل الهموم
بقلم فاطمة موسى
مركبى بلا مرسى بلا ميناء
يكاد يغرق يحاصره الماء
سحب سوداء تزحم السماء
ضباب كثيف قتل الأضواء
مجاديفى حطمها الأعياء
لم يبقى لدى من الغناء
غير "أنى أتنفس تحت الماء
إنى أغرق.. أغرق"
أشتاق للون الأزرق الهادئ
ورائحة التراب ولأرصفة الميناء
أحلامى يحاصرها الطوفان
تتبعثر من يدي حبال الأمال
وأبحر إلى أن أنبلج الظلام
فجأة أسمع موسيقى الضوء
وأرى رقص الشمس
يغلب جبروت الموت
وكوابيس الإعصار
أنوار أنوار تنتشلنى
من أعماق النار
مركبى هادئ الأن
أشرعتى يرافقها النورس
ويحتضنها نسيم الصباح
ليدلها على الميناء
ألتفت إليك أيها البحرأجدك تبتسم بسمة الوداع
ماأغربك كأنك لم تعرف
الغضب البارحة
ووجدت نفسى أغنى " جبار "
أعلم أننى سأعود
للموجة الزرقاء على الرغم
من زمجرة العواصف
لأننى مازلت أحبك
وتشدنى إليك
لأجدنى على موعدا
معك أيها البحر
لأكون بحارك
على الرغم من كل الهموم
بقلم فاطمة موسى
0 التعليقات:
إرسال تعليق