***ملاك******
عجِزَتْ عُيونُ الناسِ عَنْ رُؤْياكِ
أنْتِ الجمالُ على العُيونِ رِدَاكِ
أنتِ الدّواءُ لِكُلِّ داءٍ مُزْمِنٍ
أمْ بَلْسَمُ الألامِ فيهِ شِفاكِ
أنتِ الحياةُ كواكِباً ونُجوماً
أنتِ الثُرَيّا والثّرى عبْداكِ
سأقولُها أنتِ على مَرِّ العُصورْ
لنْ أنتهي أبَداً لِكُثْرِ صَفاكِ
أأميرةٌ يكْفي لِوَصْفِكِ مرّةً
أمْ تاجُ عرْشٍ للمُلوكِ صداكِ
*************
ذاكَ الفؤادْ ها قدْ تجلّى بِنورِهِ
بِبَراءةِ العيْنيْنِ حينَ رأكِ
لمْ ينْسَ منْ صُوَرِ السِجِلِّ ورَمْشةِ الْ
عَيْنِ التي قتلتْهُ حينَ دعاكِ
فغَدى أسيراً للْعُيونِ كنجْمةِ الْ
قَمَرِ المُنيرِ وحارِساً لِخُطاكِ
**************
عينيكِ أغْمضِ مرَّةً بِتَجرُّدٍ
ودعِ الفؤادَ يقودُ فيهِ هواكِ
فَلَرُبّما انْتَفضَ الفُؤادُ بِنَبْضةٍ
وسَرَتْ دِماءُ عُروقِهِ لِسواكِ
وجَرتْ دُموعُ الخوْفِ مِنْكِ لِوهْلةٍ
ظهرتْ بها أنْفاسُ عِطْرٍ زاكِ
نادى الفؤاد بِعَبْرةٍ مكْفوفةٍ
رسمتْ قُلوباً في ثرى خدّاكِ
*****************
قَسماً عليْكِ اسْتَجْمِعي كُلَّ القِوى
هيا اطْلِقيها صرْخةً منْ فاكِ
وتفجّري بُرْكانَ عِشْقٍ هائمٍ
إني انْتظرْتُكِ مُذْ شِممْتُ شَذاكِ
لا قيْسَ ينْفعُنا ولا مجْنونهُ
لا عنْتَرة العَبْسِيْ ولا عبْلاكِ
ثوري حبيبتي فاليرى كُلُّ الورى
مهْما جرى فستبْقِي أنتِ ملاكي
عجِزَتْ عُيونُ الناسِ عَنْ رُؤْياكِ
أنْتِ الجمالُ على العُيونِ رِدَاكِ
أنتِ الدّواءُ لِكُلِّ داءٍ مُزْمِنٍ
أمْ بَلْسَمُ الألامِ فيهِ شِفاكِ
أنتِ الحياةُ كواكِباً ونُجوماً
أنتِ الثُرَيّا والثّرى عبْداكِ
سأقولُها أنتِ على مَرِّ العُصورْ
لنْ أنتهي أبَداً لِكُثْرِ صَفاكِ
أأميرةٌ يكْفي لِوَصْفِكِ مرّةً
أمْ تاجُ عرْشٍ للمُلوكِ صداكِ
*************
ذاكَ الفؤادْ ها قدْ تجلّى بِنورِهِ
بِبَراءةِ العيْنيْنِ حينَ رأكِ
لمْ ينْسَ منْ صُوَرِ السِجِلِّ ورَمْشةِ الْ
عَيْنِ التي قتلتْهُ حينَ دعاكِ
فغَدى أسيراً للْعُيونِ كنجْمةِ الْ
قَمَرِ المُنيرِ وحارِساً لِخُطاكِ
**************
عينيكِ أغْمضِ مرَّةً بِتَجرُّدٍ
ودعِ الفؤادَ يقودُ فيهِ هواكِ
فَلَرُبّما انْتَفضَ الفُؤادُ بِنَبْضةٍ
وسَرَتْ دِماءُ عُروقِهِ لِسواكِ
وجَرتْ دُموعُ الخوْفِ مِنْكِ لِوهْلةٍ
ظهرتْ بها أنْفاسُ عِطْرٍ زاكِ
نادى الفؤاد بِعَبْرةٍ مكْفوفةٍ
رسمتْ قُلوباً في ثرى خدّاكِ
*****************
قَسماً عليْكِ اسْتَجْمِعي كُلَّ القِوى
هيا اطْلِقيها صرْخةً منْ فاكِ
وتفجّري بُرْكانَ عِشْقٍ هائمٍ
إني انْتظرْتُكِ مُذْ شِممْتُ شَذاكِ
لا قيْسَ ينْفعُنا ولا مجْنونهُ
لا عنْتَرة العَبْسِيْ ولا عبْلاكِ
ثوري حبيبتي فاليرى كُلُّ الورى
مهْما جرى فستبْقِي أنتِ ملاكي
0 التعليقات:
إرسال تعليق