لغة العيون البشرية يصعب فك شفراتها.
عندما يتأمل الحكيم في الصفات البشرية وسجايا تنوعها واختلافها على مستوى الشكل المضمون،يبقى مندهشا في الكثير من الأسئلة التي لازالت معلقة بدون جواب شافي، بالرغم من أن العلماء رصدوا بعض العلامات البشرية ابتداء من قراءة الطالع على مستوى علم الفراسة إلى علم النفس الذي لازال يكرس بحثه في التعمق أكثر في القوى المحركة الداخلية للذات البشرية التي هي أكثر تعقيدا حتى بالنسبة للفرد مع نفسه بنفسه وغير مفهومة على الإطلاق، لهذا تجد الحكيم أحيانا يحار في غربته في هذا الكون الجليل من أين جاء والى أين يمضي؟ ومع ذلك صدق الحكيم نسبيا في لغة العيون التي لها إيحاءات غامضة وأخرى حسب التجارب المتراكمة يمكن تصنيفها على الشكل التالي:
@العيون الخضراء:تدل على أن أصحابها لهم شخصية قوية ، يمتازون بقوة الإرادة والعاطفة المتزنة ولهم صلابة الرأي في التخطيط والتدبير
لمساعدة الغير إلى أقصى الدرجات، لكنهم في بعض الأحيان أنانيون وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم...وأهم ما يميز أصحاب العيون الخضراء أنهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكم الهائل من المشاعر والحنان..
@العيون الزرقاء: أصاحب هذا اللون لهم نظرة عميقة فيبحر الناظر بشخصية صاحبها،الذي يكون حساسا جدا فيعامل الغير برقة وشفافية ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة، كما أن أصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والإقدام لكنهم نرجسيون في بعض الشئ خصوصا في الأمور التي تتعلق بمصلحتهم الخاصة،ومعظمهم أناس حالمون يعيشون أجواء الشعر كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية، يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم لكنهم يتمتعون بشخصية قوية والغيرة ترافقهم باستمرار على مستوى مشاعرهم الرقيقة تجعلهم أكثر من غيرهم اجتماعيون للغاية لكن في حال انزعاجهم من أمر يفتقدون السيطرة على أنفسهم..
@العيون البنية: هي رمز الحنان والعطف وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلت على أصحابها أنهم يتمتعون بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير..وأصحاب العيون البنية بالجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية ثم يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية، ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمل ويسعون إلى الهدوء النفسي والاستقرار.
@العيون الرمادية: أصحاب هذه العيون هم على نوعين، إما يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية وأما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة وهم بشكل دائم يبحثون عن الهدوء لكن ناذرا ما يجدونه كما أن طباعهم عنيف وميالون إلى القسوة.
@العيون العسلية:رغم القلب الطيب الذي يتمتعون به فهم أناس غير صريحين مع أنفسهم كما مع غيرهم يبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يلفون ويدورون كما لو أنهم في دوامة. ويعتمد أصحاب هذه العيون على أنفسهم منذ الصغر فلا يحبون الاتكال على الغير أبدا..
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:بنيحيى علي عزاوي
عندما يتأمل الحكيم في الصفات البشرية وسجايا تنوعها واختلافها على مستوى الشكل المضمون،يبقى مندهشا في الكثير من الأسئلة التي لازالت معلقة بدون جواب شافي، بالرغم من أن العلماء رصدوا بعض العلامات البشرية ابتداء من قراءة الطالع على مستوى علم الفراسة إلى علم النفس الذي لازال يكرس بحثه في التعمق أكثر في القوى المحركة الداخلية للذات البشرية التي هي أكثر تعقيدا حتى بالنسبة للفرد مع نفسه بنفسه وغير مفهومة على الإطلاق، لهذا تجد الحكيم أحيانا يحار في غربته في هذا الكون الجليل من أين جاء والى أين يمضي؟ ومع ذلك صدق الحكيم نسبيا في لغة العيون التي لها إيحاءات غامضة وأخرى حسب التجارب المتراكمة يمكن تصنيفها على الشكل التالي:
@العيون الخضراء:تدل على أن أصحابها لهم شخصية قوية ، يمتازون بقوة الإرادة والعاطفة المتزنة ولهم صلابة الرأي في التخطيط والتدبير
لمساعدة الغير إلى أقصى الدرجات، لكنهم في بعض الأحيان أنانيون وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم...وأهم ما يميز أصحاب العيون الخضراء أنهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكم الهائل من المشاعر والحنان..
@العيون الزرقاء: أصاحب هذا اللون لهم نظرة عميقة فيبحر الناظر بشخصية صاحبها،الذي يكون حساسا جدا فيعامل الغير برقة وشفافية ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة، كما أن أصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والإقدام لكنهم نرجسيون في بعض الشئ خصوصا في الأمور التي تتعلق بمصلحتهم الخاصة،ومعظمهم أناس حالمون يعيشون أجواء الشعر كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية، يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم لكنهم يتمتعون بشخصية قوية والغيرة ترافقهم باستمرار على مستوى مشاعرهم الرقيقة تجعلهم أكثر من غيرهم اجتماعيون للغاية لكن في حال انزعاجهم من أمر يفتقدون السيطرة على أنفسهم..
@العيون البنية: هي رمز الحنان والعطف وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلت على أصحابها أنهم يتمتعون بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير..وأصحاب العيون البنية بالجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية ثم يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية، ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمل ويسعون إلى الهدوء النفسي والاستقرار.
@العيون الرمادية: أصحاب هذه العيون هم على نوعين، إما يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية وأما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة وهم بشكل دائم يبحثون عن الهدوء لكن ناذرا ما يجدونه كما أن طباعهم عنيف وميالون إلى القسوة.
@العيون العسلية:رغم القلب الطيب الذي يتمتعون به فهم أناس غير صريحين مع أنفسهم كما مع غيرهم يبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يلفون ويدورون كما لو أنهم في دوامة. ويعتمد أصحاب هذه العيون على أنفسهم منذ الصغر فلا يحبون الاتكال على الغير أبدا..
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:بنيحيى علي عزاوي
0 التعليقات:
إرسال تعليق