زمانُ العشقِ قد وَّلَى
**************
**************
يا قلبُ . لماذا الأشواقُ تسكُنُنَا ... وعشّاقُنا بما فينا ماشعروا ؟
أراكَ تُضمرُ سراً وتكتُمه ...وتلزم ُ الصمتَ لماذا تنتظرُ ؟
كنتَ فى الماضى تشدوا بأغنيةٍ ....من شَدْوِّها يحلو لىَّ السهر
وتلهو بالأمنياتِ كأنما ..... أمانيكَ صغارُ العمرِ ما كبروا
حتى أتاك الحبُ يوما .... ألقى عليك من إحساسه الخَدِرُ
ورأيتُ فى أنفاسى العشقَ يغمرنى ...يفيض من وجدانى وينتشرُ
أشعلَ الشوقُ ناراً فى الحنايا ...لم تخبو صبحا ولا فى الليلِ تنحسرُ
وزادَ حنينى فى كلِ أمسيةٍ ...يبكى على ما أصابنى القمرُ
******************************************
يا قلبُ لماذا الأشواقُ تسكنُنَا ....وعشَّاقُنا غابوا وما حضروا
حينا أراهم رغم البعدِ قد ركضوا ...إلى الغرامِ ولحبهم عَبَروا
حينا أراهم بالبعدِ قد قبلوا ...وعاشوا كأن قلوبَهم حجرُ
وصِرتَ يا قلبُ وحيدا مثلما ...رَبْوَّةٍ لا فيها عشبُ ولا مطرُ
وعشتَ بلا غايةٍ كأنما ....ترغبُ فى أيام الحبِ تختصرُ
أين يا قلبُ من تهوى ؟ .... أكان سراباََ أمام الريحِ يندثرُ
كيف الذكرى عن الحلم تمنعنا.... وتلقى بنا إلى الحيرةِ وتنحدرُ
مازلتُ أنتظرُ الحبيبَ ساهراً .... أصاحبُ الصمت َ والقمرُ
وما زالتُ أملكَ أغنياتٍ حبيسةً ... أسيرةً بداخلى مالها وَترُ
بداخلى أغلِّى وأستعرُ حنيناً ....ومن الشوق أكادُ أنفجرُ
ما نِلّتُ حباً مِّمَنْ عشقتُ ...لم أنل إلا دمعاً من عينى ينهمرُ
وما بَرحتْ جراحُ العشقِ وجدانى ...ولم أعرفْ إلا الحزنَ والكَدَرُ
أين الملاذُ ؟ ملاذُ الحبِ يا قلبى ....هل خَلَتْ هذة الدنيا من البشر؟
وهل زمانُ العشقِ قد وَّلّى ؟ .... ولم أسمعْ عن إنتهائه خبرُ !!
تُرى .هل تستعيدُ الأرضُ دورتَها ....ويعودُ الحبُ إحساسُها البِّكْرُ؟
أمْ تستكملُ الحياةُ مسيرتَها ؟....وعن زمانِ العشقِ تعتذرُ ..!
(ناجى الجندى )
أراكَ تُضمرُ سراً وتكتُمه ...وتلزم ُ الصمتَ لماذا تنتظرُ ؟
كنتَ فى الماضى تشدوا بأغنيةٍ ....من شَدْوِّها يحلو لىَّ السهر
وتلهو بالأمنياتِ كأنما ..... أمانيكَ صغارُ العمرِ ما كبروا
حتى أتاك الحبُ يوما .... ألقى عليك من إحساسه الخَدِرُ
ورأيتُ فى أنفاسى العشقَ يغمرنى ...يفيض من وجدانى وينتشرُ
أشعلَ الشوقُ ناراً فى الحنايا ...لم تخبو صبحا ولا فى الليلِ تنحسرُ
وزادَ حنينى فى كلِ أمسيةٍ ...يبكى على ما أصابنى القمرُ
******************************************
يا قلبُ لماذا الأشواقُ تسكنُنَا ....وعشَّاقُنا غابوا وما حضروا
حينا أراهم رغم البعدِ قد ركضوا ...إلى الغرامِ ولحبهم عَبَروا
حينا أراهم بالبعدِ قد قبلوا ...وعاشوا كأن قلوبَهم حجرُ
وصِرتَ يا قلبُ وحيدا مثلما ...رَبْوَّةٍ لا فيها عشبُ ولا مطرُ
وعشتَ بلا غايةٍ كأنما ....ترغبُ فى أيام الحبِ تختصرُ
أين يا قلبُ من تهوى ؟ .... أكان سراباََ أمام الريحِ يندثرُ
كيف الذكرى عن الحلم تمنعنا.... وتلقى بنا إلى الحيرةِ وتنحدرُ
مازلتُ أنتظرُ الحبيبَ ساهراً .... أصاحبُ الصمت َ والقمرُ
وما زالتُ أملكَ أغنياتٍ حبيسةً ... أسيرةً بداخلى مالها وَترُ
بداخلى أغلِّى وأستعرُ حنيناً ....ومن الشوق أكادُ أنفجرُ
ما نِلّتُ حباً مِّمَنْ عشقتُ ...لم أنل إلا دمعاً من عينى ينهمرُ
وما بَرحتْ جراحُ العشقِ وجدانى ...ولم أعرفْ إلا الحزنَ والكَدَرُ
أين الملاذُ ؟ ملاذُ الحبِ يا قلبى ....هل خَلَتْ هذة الدنيا من البشر؟
وهل زمانُ العشقِ قد وَّلّى ؟ .... ولم أسمعْ عن إنتهائه خبرُ !!
تُرى .هل تستعيدُ الأرضُ دورتَها ....ويعودُ الحبُ إحساسُها البِّكْرُ؟
أمْ تستكملُ الحياةُ مسيرتَها ؟....وعن زمانِ العشقِ تعتذرُ ..!
(ناجى الجندى )
0 التعليقات:
إرسال تعليق