الأربعاء، 30 أبريل 2014

مع الإنسان الكوني تحقق المعجزات ... بقلم الناقد المسرحي : بنيحيى على عزاوي

جانفي29

مع الإنسان الكوني نحقق المعجزات
اعشق المفاجآت السارة التي تقودني إلى جنة الكوثر مع خليل الروح حيث أتلذذ من أنفاسه عطر الزهور وطيب الريحان.((ربما هي ملكة الخيال أوشئ آخر لا أعلم..؟؟؟.))لا أدري وأدري ((ههههههههه)...
لماذا يعجبني ولماذا لا يعجبني!!!!؟
أعشق الحياة والسلم خاصة في هذا الكون أن يكون العدل والعدالة الاجتماعية والمساواة وحب الإنسان كيف ما كان لونه وشكله أو ملته أو عقيدته شريطة أن يفقه جيدا مفهوم الحرية وحدودها من أين تبدأ والى أين تنتهي..((هذا المبدأ الفلسفي يعجبني))..
ولماذا لا يعجبني الشر والشرور والعلة القصوى لطمس عيون القلب الذي هو منبع الخير للمشاعر الإنسانية العظيمة. ..((لأن الشر هو طاغي على الخير في النفوس البشرية يجب على كل منا تلمسه وقتله لكي يستفيض الخير كل الخير من جديد، ويعم الحب والوئام))....
لماذا يعجبني الهيام العذري الذي نبحث عليه جميعا مع الأرواح الطاهرة رغم الجوع والفقر المفقع والحروب لأن /الهيام العذري/ هو بذرة وجذور الشجرة الطيبة المباركة الباسقة فروعها في علياء السماء ظلالها ممتدة وفاكهتها لذيذة الذوق والإحساس لا مقطوعة ولا ممنوعة تسر بشموخها وروعة جمالها العشاق المغرمين بغرام الصدق الصدوق والناظرين إلى الشجرة المباركة الطيبة يفيض هيامهما ثم شرط، ،يسقونها هما الاثنين/ الذكر والأنثى/ بماء من زلال ناعم نعومة الحرير..ويتظللون تحت فروعها الكثيفة الأزهار في كل حين وحين ..حيث يجد المغرمين عبر مغناطيسية الأرواح نسيما عليلا يعطر الجو والقلبان التوأمان، المتعطشان/الذكر والأنثى/ رغم كل الآلام فحرثهما المحروث هو إنقاذ البشرية من الظلم الطغيان وبلذتهما الكبرى التي تطول جولتهما بمقياس زمني بحسبان...عندها يكون خصبها روعة في الكمال ..ويخلقان إنسان جديد له فكر من جينات العباقرة العظام في عالمنا المتخلف بالعنعنة وقلقة العربان..هذا الإنسان الجديد هو من يستطيع تغيير الزمان والمكان.. ومع الإنسان الكوني نلتحق بالركب كأمة الجنوب بأمة الشمال وترتقي إنسانية الإنسان في كل جزء من العالم الجميل الأفنان والأكمام.
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحي علي عزاوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مواضيع في المعلوميات