اللغة المعجزة للعيون
خلق الرحمن الرحيم الوجه للإنسان فزينه بالعيون المختلفة الأشكال والألوان، وهي نعمة من آلاء النعم الكبرى، ترى وتنظر وتتناظر ثم تفقه وتتحدث بجميع اللغات. تغضب وتفرح ثم تحزن وتسعد..تصمت عندما تتأمل في سر الجمال..لها صلة مباشرة بالقلب الولهان والمشاعر الجياشة، ثم للعين كذلك علاقة بالسمع واللمس والذوق والشم وأخيرا هناك عيون لها لغة تتفوق على الحاسة السادسة ولها تنبؤاتها ومعرفة يقينية بالمستقبليات تأتيها من وحي يوحى إليها من علياء السماء حين تتواصل مع النجم الطارق...خلق الله عيونا ساحرة فاتنة جذابة لها مغناطيسية خاصة..ثم في المقابل هناك عيون حادة مخيفة مرعبة مقلقة غاضبة.. وهناك أيضا عيون نائمة ناعمة لغتها روحانية ساحرة..ثم عند بعض البشر عيون ضاحكة مشرقة تتحدث مباشرة لقلب مخاطبيها بلغات مشفرة...تستقبلها العيون المتأملة بسرعة وتستوعب تغريدتها الغرامية الإيقاع المحببة للقلب الولهان...هناك عيون وعيون بمختلف الشكل والألوان...العيون الزرقاء لها عذوبتها لدى أرواح من سلالة بني البشر ثم لها نفور عند البعض...العيون السوداء الواسعة الشكل والإطار تتحدث لغة الصمت مع الأرواح ذات أكمام.. وأما العيون الخضراء لها عشاقها من الشعراء والرومانسيين الذين يفقهون القيمة الجمالية لسر الجمال خاصة إن كانت تلك العيون مصوبة مرسومة في الذوات القمحية والوجوه القمرية الأفنان...هناك عيون من طيبة مسك وريحان ...وأخرى ذات مغناطيس شريرة شرور رجس الشيطان. ....عيون النساء لها جمالها وبهاءها...ثم عيون الرجال لها سموها وعالمها...و للعين سرها وموجاتها المغناطيسية ...ثم لكل عضو من يد وأرجل..ألخ.من أعضاء جسد الإنسان له حياة ولغة ودلالات ورموز خاصة به من حيث تكوينه البيولوجي والفسيولوجي، وتتحكم في كل أعضاء الجسم سلطة العقل وإرادة الإنسان...ثم للقلب نصيب في عالم الأعضاء، ومن ثمة نجد عين الإنسان العظيمة الإبداع للخالق الرحمن...لها عدة وظائف تقوم بها انسيابيا حتى تتوقف الساعة البيولوجية للجسد في زمان إلى حين آن...لون العين هو موضوع أدهش الباحثين في العلوم الإنسانية لعدة قرون ولا زالت الأبحاث نسبية المقام... يعتقد بعض العلماء أن العين تكتسب اللون من مادة أطلقوا عليها أسم:(( الميلانين)) التي ينتجها الجسم كنوع من الأصباغ للجلد والشعر والعيون، وهذه الألوان تختلف من شخص لآخر، حيث يكون كل جزء من (( الميلانين)) له لون بني غامق، فإذا اجتمعت الجزئيات بكثافة أصبح لون العين بنيا غامقا.وأما علماء في علم الفراسة حاولوا تحليل رموز ألوان العيون انطلاقا من سلوكيات أمزجة ومشاعر الإنسان الكامنة في ذاته ثم استطاعوا على مر التجارب ولا زالوا يقرؤون خبايا وأسرار الإنسان انطلاق من العين التي هي موضوع بحث علماء علم الفراسة وعلماء علم النفس النبيل.
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى علي عزاوي.
خلق الرحمن الرحيم الوجه للإنسان فزينه بالعيون المختلفة الأشكال والألوان، وهي نعمة من آلاء النعم الكبرى، ترى وتنظر وتتناظر ثم تفقه وتتحدث بجميع اللغات. تغضب وتفرح ثم تحزن وتسعد..تصمت عندما تتأمل في سر الجمال..لها صلة مباشرة بالقلب الولهان والمشاعر الجياشة، ثم للعين كذلك علاقة بالسمع واللمس والذوق والشم وأخيرا هناك عيون لها لغة تتفوق على الحاسة السادسة ولها تنبؤاتها ومعرفة يقينية بالمستقبليات تأتيها من وحي يوحى إليها من علياء السماء حين تتواصل مع النجم الطارق...خلق الله عيونا ساحرة فاتنة جذابة لها مغناطيسية خاصة..ثم في المقابل هناك عيون حادة مخيفة مرعبة مقلقة غاضبة.. وهناك أيضا عيون نائمة ناعمة لغتها روحانية ساحرة..ثم عند بعض البشر عيون ضاحكة مشرقة تتحدث مباشرة لقلب مخاطبيها بلغات مشفرة...تستقبلها العيون المتأملة بسرعة وتستوعب تغريدتها الغرامية الإيقاع المحببة للقلب الولهان...هناك عيون وعيون بمختلف الشكل والألوان...العيون الزرقاء لها عذوبتها لدى أرواح من سلالة بني البشر ثم لها نفور عند البعض...العيون السوداء الواسعة الشكل والإطار تتحدث لغة الصمت مع الأرواح ذات أكمام.. وأما العيون الخضراء لها عشاقها من الشعراء والرومانسيين الذين يفقهون القيمة الجمالية لسر الجمال خاصة إن كانت تلك العيون مصوبة مرسومة في الذوات القمحية والوجوه القمرية الأفنان...هناك عيون من طيبة مسك وريحان ...وأخرى ذات مغناطيس شريرة شرور رجس الشيطان. ....عيون النساء لها جمالها وبهاءها...ثم عيون الرجال لها سموها وعالمها...و للعين سرها وموجاتها المغناطيسية ...ثم لكل عضو من يد وأرجل..ألخ.من أعضاء جسد الإنسان له حياة ولغة ودلالات ورموز خاصة به من حيث تكوينه البيولوجي والفسيولوجي، وتتحكم في كل أعضاء الجسم سلطة العقل وإرادة الإنسان...ثم للقلب نصيب في عالم الأعضاء، ومن ثمة نجد عين الإنسان العظيمة الإبداع للخالق الرحمن...لها عدة وظائف تقوم بها انسيابيا حتى تتوقف الساعة البيولوجية للجسد في زمان إلى حين آن...لون العين هو موضوع أدهش الباحثين في العلوم الإنسانية لعدة قرون ولا زالت الأبحاث نسبية المقام... يعتقد بعض العلماء أن العين تكتسب اللون من مادة أطلقوا عليها أسم:(( الميلانين)) التي ينتجها الجسم كنوع من الأصباغ للجلد والشعر والعيون، وهذه الألوان تختلف من شخص لآخر، حيث يكون كل جزء من (( الميلانين)) له لون بني غامق، فإذا اجتمعت الجزئيات بكثافة أصبح لون العين بنيا غامقا.وأما علماء في علم الفراسة حاولوا تحليل رموز ألوان العيون انطلاقا من سلوكيات أمزجة ومشاعر الإنسان الكامنة في ذاته ثم استطاعوا على مر التجارب ولا زالوا يقرؤون خبايا وأسرار الإنسان انطلاق من العين التي هي موضوع بحث علماء علم الفراسة وعلماء علم النفس النبيل.
الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى علي عزاوي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق