قصيدة/رحلتي إلي البحيرة
وأسبح في بحيرتنا
أُشاطر وحدتي معها
تباعدني تروس سفينتي
فتساقطت شجرة
وبسمتها تلاحقني
وبشرتها ترافقني
وأريكتنا الممزوجة بالغيوم
تُحاكيني
وليلتها الجليسة في مراسيها
تقاسمني دموع خطاي
بسطتُ جناحيَّ
وكما الطيور تعششت وتزاحمت
فتدحرجت قدمي
سالت بها دمائي
عروقي
فصرت أُجالس حبنا أبدا
وألقفني بخمرتها
وأسبقني إلي أملي
أُراقصه وشدو غايتي .. نغمي
وسرت إلي شواطئنا بلا جسدي
وغصت في رمال جباهنا
فأدمنت سهري
ورحت أتبع خطواتي
رأيت خيوطنا ذبلة
نجيلتنا وبلدتنا
هنا ثمرة .. تراودني وتلقفني
ورحت أبصر سفينتنا
تبحر في بحيرتنا
أتت لتعانق هجرتنا
كما السمكة
تغوص..
وفي زعانفها
أرى شبكة
تعانقها وتخنقها
فصرت أحوم في بلدي
هنا دوما
أُناشد خاطري وجباه ليلتنا
وصرت لحناً فأُراقص النغمة
وها قلمي يخطها وقد بهتت معالمها
فيا هممي : قفن لتلممن الحطبة
وتوقدن شوق حبها
وأسبح في بحيرتنا
أُشاطر وحدتي معها
تباعدني تروس سفينتي
فتساقطت شجرة
وبسمتها تلاحقني
وبشرتها ترافقني
وأريكتنا الممزوجة بالغيوم
تُحاكيني
وليلتها الجليسة في مراسيها
تقاسمني دموع خطاي
بسطتُ جناحيَّ
وكما الطيور تعششت وتزاحمت
فتدحرجت قدمي
سالت بها دمائي
عروقي
فصرت أُجالس حبنا أبدا
وألقفني بخمرتها
وأسبقني إلي أملي
أُراقصه وشدو غايتي .. نغمي
وسرت إلي شواطئنا بلا جسدي
وغصت في رمال جباهنا
فأدمنت سهري
ورحت أتبع خطواتي
رأيت خيوطنا ذبلة
نجيلتنا وبلدتنا
هنا ثمرة .. تراودني وتلقفني
ورحت أبصر سفينتنا
تبحر في بحيرتنا
أتت لتعانق هجرتنا
كما السمكة
تغوص..
وفي زعانفها
أرى شبكة
تعانقها وتخنقها
فصرت أحوم في بلدي
هنا دوما
أُناشد خاطري وجباه ليلتنا
وصرت لحناً فأُراقص النغمة
وها قلمي يخطها وقد بهتت معالمها
فيا هممي : قفن لتلممن الحطبة
وتوقدن شوق حبها
0 التعليقات:
إرسال تعليق