حنين ..... بقلم الشاعر ......حسن المصري

حنين)
لماذا الانين ؟ قلت
روح اشتياق
لحبيب
او ربما لغريم
ثم اتثائب مطبوق الاعين
ودمعة تزرف كما سهام من سجيل
او نار من جحيم
ويعود السؤال ليطرق باب الافكار
لماذا الانين؟
وريثما اسطر فى قريحتى اجابة ابحر فى اعماقى
وتصنعنى اجاباتى
وتعود اطروحاتى
ربما احساس الناى الحزين
ربما
وتارة تراودنى ظنونى انة
ربما تنكيس للراية
او
او
اابتكار لابداع قديم
وتعود القريحة بسؤال للسؤال؟
فاذاكان الارهاصات كلها للاجابات لاشيىء
فلما الانين ؟
هل يقطر بدموعة الليل الحزين
فنسمعة انين
اضحيت ارانى فى سمت الملاعين
فبحق الاولين
اجيبين
ايها القريحة
ااضحيت فى الاضلين؟
ام اننى ارفع راية المنتكسين ؟
ام انة ضجيج الصخب لموتى مازالت اجسادهم تحيا؟
ام ان روحى راحت فى صراخ صامت ؟
تندة الشفق المنير من بين مصابيح الظلام الحالك فى نهار؟
ام ان هدير الموج العالى قد جم خيالى فى الانحدار ؟
اترانى وقد راحت خيالاتى فى انهيار
فارانى ولاابالى
وقد دفنت خيالاتى
فرحت احملها على كفنى وفوق نعشى
فارانى اوارى سوئة الابداع
فاغتصب كل الابداع
ام ان كل ذلك ماهو الا ترهل الانامل
و تارة اعود من حالة الاغماء الى حالة احياء
قد راودت نفسى عن نفسها فى ذات السؤال
لماذا الانين ؟
وربما تجيب القريحة هذة المرة بسرعة تشد انتباة الناظرين
اهو حنين؛ نعم استشعر الانا تردد امامى
انة حنين.