19- زجاج الصمت..!!
******************
كيف أكسر زجاجَ الصمتِ...؟
و العصافير تشدو بأعذب الاْلحان في سمائي..و الرعد يكسر سكون صمتي..و أمواج البحر تمزق أشرعتي ...
توقف طريقها الى عالم عشقك المجنون..أقسمتُ أن لا أصنعها بعد اليوم لكي لا تكسرها...و أن لا أسقي الزهور ...
كي لا تكبر و تترعرع داخل قلبي ...و يجري عشقك داخل شرياني..لن تدخل ثانية دون استئذان...الى أرضي .. لن تعبر فضاء صحرائي .. لن أغزو عالمك الافتراضي ...
ليت السماء حبستك و سجنتك..داخل غيماتها و أبعدتك الى أرض العشاق الضالين للعشق...لو كتبتُ لك كل ما يحمله قلبي
داخل أعماقي....ستنقرض حروفي..داخل أنفاسك و تتوه في ظلام أفكارك و تُغتال عند عالمي اللامحدود..بلا قيود
أجتاح وطنك..و كل مناطق النفوذ عندك المغطى بخيوط العنكبوت...أدثرها تحت الرماد .. في انتظارك لليوم الموعود..
******************
كيف أكسر زجاجَ الصمتِ...؟
و العصافير تشدو بأعذب الاْلحان في سمائي..و الرعد يكسر سكون صمتي..و أمواج البحر تمزق أشرعتي ...
توقف طريقها الى عالم عشقك المجنون..أقسمتُ أن لا أصنعها بعد اليوم لكي لا تكسرها...و أن لا أسقي الزهور ...
كي لا تكبر و تترعرع داخل قلبي ...و يجري عشقك داخل شرياني..لن تدخل ثانية دون استئذان...الى أرضي .. لن تعبر فضاء صحرائي .. لن أغزو عالمك الافتراضي ...
ليت السماء حبستك و سجنتك..داخل غيماتها و أبعدتك الى أرض العشاق الضالين للعشق...لو كتبتُ لك كل ما يحمله قلبي
داخل أعماقي....ستنقرض حروفي..داخل أنفاسك و تتوه في ظلام أفكارك و تُغتال عند عالمي اللامحدود..بلا قيود
أجتاح وطنك..و كل مناطق النفوذ عندك المغطى بخيوط العنكبوت...أدثرها تحت الرماد .. في انتظارك لليوم الموعود..
بقلم:أ.نجاة التمسماني
0 التعليقات:
إرسال تعليق